Subscribe to our weekly newsletters for free

Subscribe to an email

If you want to subscribe to World & New World Newsletter, please enter
your e-mail

Diplomacy

كلمة رئيسية خاصة لسمو الأمير فيصل بن فرحان آل سعود، وزير الخارجية، المملكة العربية السعودية

اجتماع وزير الخارجية مارغوس تساهكنا مع نظيره السعودي فيصل بن فرحان 03.07.2024

Image Source : Wikimedia Commons

by صاحب السمو الأمير فيصل بن فرحان آل سعود

First Published in: Dec.07,2024

Dec.16, 2024

 

Special Keynote Address by HH Prince Faisal Bin Farhan Al Saud

Delivered at the 20th Regional Security Summit The IISS Manama Dialogue on 7th of December 2024 in Bahrain. This text is a verbatim transcript of the speech (As Delivered)

سمو الأمير فيصل بن فرحان آل سعود، وزير الخارجية، المملكة العربية السعودية:

"بسم الله الرحمن الرحيم، أتمنى لكم صباحا مباركا للغاية. أولا، أود أن أعرب عن سعادتي بالانضمام إلى حوار المنامة الـ 20 مع تكرار شكري وتقديري لمملكة البحرين، خلال العقدين الماضيين، لاستضافة حوار المنامة الأبرز، والذي يكتسب أهمية متزايدة كمنصة حوار رئيسية تجمع المسؤولين من جميع أنحاء العالم من أجل مناقشة أهم القضايا التي تمس أمن المنطقة في وقت نحتاج إليه، وخاصة نحو حلول أمنية، ومواجهة الحلول المتبادلة. ناهيكم عن ذلك، أشكر المعهد الدولي للدراسات الاستراتيجية (IISS) ورئيسه على دعوتي الكريمة. إن هذا ينعقد في وقت حرج يمر به النظام العالمي، حيث الأزمة المتسارعة والاستقطاب مع تزايد التهديدات المتبادلة. إن منطقتنا ليست منفصلة عن الساحة العالمية، والعكس صحيح، نظرا للصراع الذي يتجاوز الحدود، ويؤثر على الأمن العالمي، ويخلق مخاطر للاقتصاد العالمي. ومن هنا فإن إطار الحوار العشرين هو القيادة في الشرق الأوسط لخلق الرخاء، الذي يتزايد في الأهمية - لتحقيق الرخاء، الذي يرتبط بالأمن والسلام، القائم على السلام الدائم، والمستدام وليس على أساس المصالح. إن المملكة كانت جادة على الدوام في التغلب على الأزمات سياسيا، والاستجابة للتنمية الاقتصادية، ناهيكم عن أننا كنا ملتزمين بالتسامح الإقليمي والتعاون والحوار، وتعزيز الشراكات وخلق تكامل جديد على أساس الاقتصاد. ولكن الأزمات والحروب تحرفنا نحو مفترق طرق خطير. ومن هنا، فإن الأمر يتطلب منا، بالتعاون مع المجتمع الدولي، أن نحشد جهودنا بشكل متبادل وفعال لتصحيح المسار، والعودة إلى التسامح والتعايش في سلام، والتخلص من الحروب التي تخلف آلاف الضحايا، والتي تخلو من تحقيق الأهداف الاستراتيجية. ومن هنا، فإن هدفنا المحوري للأمن السياسي هو التركيز على التحديات التي تقف في طريق الجناة نحو مستقبل أفضل، ناهيكم عن أننا رأينا أن هذا الواقع يمكن تحقيقه، ولكنه يتطلب الالتزام والجهد من قبل كل من لديه الإرادة السياسية، وحتى الشجاعة، والابتعاد عن المصالح الشخصية أو الذاتية. إن السلام يحتاج إلى تمكين من مواجهة كل من يقف في طريق إنجازه وتحقيقه، ويحتاج قبل كل شيء إلى شركاء جادين من جميع الأطراف. سيداتي وسادتي، إن استمرار الحرب في غزة يمس أمن المنطقة والعالم ويقف في الطريق، حيث تتمتع إسرائيل بالحصانة وتفلت من العقاب. إن موقفا واحدا مهم للحفاظ على السلام والأمن العالمي. وإلا فإن كل الجهود المبذولة لمعالجة الوضع سوف تتدهور. ومن هنا، فإن المجتمع الدولي يجب أن يكثف جهوده من أجل وقف إطلاق النار وإدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة، وإطلاق سراح جميع المعتقلين. ونحذر من خطاب الكراهية الذي يغذي التصريحات الشاملة للضحايا، والتي تهدد مستوطنات غزة، وضد حل الدولتين. عندما يتعلق الأمر بالمملكة، فإن الطريق إلى السلام واضح ولكنه مليء بالعقبات. وإذا نظرنا إلى واقع الأزمات، نجد أن السلام هو قاسم مشترك قائم على حل الدولتين. وإذا كان المجتمع الدولي حريصا على حماية ما تبقى من مصداقيته، فعليه أن يضع يديه في أيدي المملكة والدول الجادة من أجل ترجمة الأقوال إلى أفعال وتحقيق حل الدولتين على أساس الاستجابة للاحتياجات والأمن. يجب على الجميع أن يتبعوا، بما في ذلك إسرائيل. تعتقد المملكة... أن المملكة العربية السعودية جادة في اتباع السلام الذي أعقب القمة العربية للسلام والقمتين الأخيرتين. ناهيكم عن المملكة العربية السعودية بتحالفها [غير مسموع] من أجل حل الدولتين، على أساس خطوات براغماتية لتجسيد الدولة الفلسطينية، وإنهاء الاحتلال، على أساس حق تقرير المصير للشعب الفلسطيني دون أي عقبات أخرى من أطراف أخرى. لقد حان الوقت، لكي نتجاوز تجميد جهود السلام، ولكي ننتقل من الخطابة إلى صناعة السلام. ناهيكم عن أن المملكة ستواصل جهودها على هذا النحو من أجل وجود دولتين، إسرائيل وغزة، تعودان إلى حدودهما الأصلية، وعاصمتها القدس. أعزائي السيدات والسادة، تؤكد المملكة على أهمية الجدية ضد التسارع والتصعيد لتجنب النتائج السيئة، ومن هنا ترحب بوقف إطلاق النار في لبنان، وتأمل أن تتكاتف الجهود الدولية لتلبية قرار الأمم المتحدة 701 لتمكين لبنان وتخليصه من المعاناة الإنسانية. كما أن بقية الأزمات في السودان وليبيا وغيرهما تدعو إلى نبذ العنف والعمل العسكري نحو الحل السياسي الخالي من التدخل الخارجي، والتوجه نحو السيادة، والخالي من التعجيل بالإنسانية وخطر انهيار الأنظمة الوطنية. أعزائي السيدات والسادة، إن رؤية المملكة تشكل حجر الزاوية لدعم التنمية الاجتماعية الاقتصادية على أسس مستدامة بسياسة خارجية تعكس أولوية الرؤية نحو خلق واقع أكثر إشراقا يتسرب إلى المنطقة بأكملها، ومن ثم بذل كل الجهود من أجل الاستقرار الإقليمي والأمن المتبادل من خلال تمكين الوحدة بين الأشقاء على أساس الحوار بين دول المنطقة مع التوسط في جهود السلام. إن الأحداث اليوم تدعو إلى القلق، إلا أن المملكة تنظر إلى مستقبل تفاعلي للشرق الأوسط في ظل مواردنا الوفيرة، والقرب الجغرافي بين ثلاث قارات، والموارد الغنية، مؤكدة أن المنطقة لا تزال تتمتع بأهمية عالمية - ناهيكم عن الدعوة الشعبية للسلام من أجل تحقيق التكامل الاقتصادي مع التأكد من أن انعدام الأمن ليس حتميا، بل بسبب الخلافات السياسية، والدعوة إلى الحل السياسي والتخلص من صيغة الصفر التي ليست وضعا مربحا للجميع. إننا نتطلع إلى مسار بديل يقع في إطار المصالح الواسعة النطاق وليس المصالح الذاتية، نحو الأمل ومستقبل أفضل لشعب المنطقة. شكرا جزيلا لكم."

As Delivered

 

Disclaimer:

This speech is published under the principles of press freedom, with no commercial intent, and solely for the purpose of informing interested individuals. The speech was publicly delivered by HH Prince Faisal Bin Farhan Al Saud at the 20th Regional Security Summit The IISS Manama Dialogue. This publication aims to provide access to the content for informational purposes and does not imply endorsement or official authorization by the event organizers.

 

Public Information:

This speech addresses critical global and regional security issues and is therefore of significant public interest. Its publication aims to make these important topics accessible to a broader audience, fostering awareness and understanding.

 

Transparency and Accessibility:

Providing the speech in written form enhances access to key political and security-related information, making it easier for readers to engage with the content.

First published in :

HH Prince Faisal bin Farhan Al Saud, Minister of Foreign Affairs of the Kingdom of Saudi Arabia addressed the IISS Manama Dialogue with a Special Keynote Address.

저자이미지

صاحب السمو الأمير فيصل بن فرحان آل سعود

وزير الخارجية، المملكة العربية السعودية

Thanks for Reading the Journal

Unlock articles by signing up or logging in.

Become a member for unrestricted reading!